مقام الطاقة الكونية ومقام الإمام علي عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم









مقام الطاقة الكونية ومقام الإمام علي عليه السلام

بسم الله: البسملة هي إسم الله وصفاته بالرحمانية والرحيمية مضافاً إليها بداية حرف الجر الباء فالباء هي باء الإلتصاق فالباء ليست مجرّد حرف جرّ ليس له معنى المعنى النحوي لحرف الباء إذا التصق حرف الجرّ تأتي بمعنى الإستعانة أي أستعين بإسم الله لأداء فعل معيّن فتلك الإستعانة تستبطن في باطنها طاقة.
فمن أين طاقة الإستعانة؟ نقول أن الكون ببدايته متطابقاً تماماً بما بدأ به القرآن.. القرآن يبيّن لنا أن باء الإستعانة تحمل طاقة نوارنية لنستعين بها للقيام بفعل معين.
بداية القرآن = بداية الوجود
أن القرآن متطابق مع الكون تماماً للدلالة على وحدة الصانع.. بداية القرآن بالباء أي بالطاقة النورانية لحرف الإستعانة الباء.
السؤال الأول:
إذن الوجود بأي طاقة نورانية بدأ؟ الوجود بدأ بالطاقة الغيبية لمحمد وآل محمد لأن غيبهم هو أول صادر عن غيب الذات الإلهية المطلقة.
حرف الباء مكوّن من: الخط + النقطة والخط أيضاً بعلم الرياضيات أصله نقطة.
بداية القرآن = بداية الوجود
نقطة الباء النورانية = نقطة الوجود النورانية
ما هي نقطة الوجود النورانية التي بدأ بها الوجود؟ هي غيب محمد وآل محمد وغيب محمد وآل محمد ليس سوى مقام الولاية أي مقام علي بن أبي طالب صلوات الله عليه لذلك قال روحي له الفداء: أنا النقطة التي تحت الباء
إذن نقطة بداية الوجود والطاقة الكونية ليسوا سوى نورانية علي بن طالب والطاقة الغيبية لعلي بن أبي طالب.
يأتي لدينا السؤال الثاني:
وتلك الطاقة الباطنية الغيبية من أظهرها؟أظهرها رسول الله صلى الله عليه وآله بمقام النبوة قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أول ما خلق الله نور نبيّك يا جابر ثم خلق منه كل خير
فالباء: محمد صلى الله عليه وآله أي مقام النبوة والنقطة مقام الولاية وهي الطاقة النورانية لمولانا أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه وآله.