انبياء الله يبكون على الحٌسين
آدم :
لما نزل إلى الأرض فلم يرى حواء, صار يطوف الأرض في طلبها فمر بكربلاء فاغتم و ضاق صدره من غير السبب و عثر في الموضع الذي قتل فيه الحسين , حتى سال الدم عن رجليه فرفع رأسه إلى السماء و قال : إلهي هل حدث عني ذنب آخر فعاقبتني به ,فاني طفت جميع الأرض فما أصابني سوء مثل ما أصابني في هذه الأرض, فأوحي الله إليه يا آدم ما حدث منك ذنب و لكن يقتل في هذه الأرض ولدك الحسين ظلما فسال دمك موافقا لدم الحسين , فقال آدم يا رب أيكون الحسين نبيا ؟ قال: لا و لكنه سبط النبي محمد صلي الله عليه و آله و سلم , قال: و من القاتل له؟ قال تعالى: قاتله يزيد لعين أهل السماوات و الأرض, فقال آدم أي شيء اصنع يا جبرئيل فقال العنه يا آدم فلعنه أربع مرات و مشي أربع خطوات إلى جبل عرفات فوجد حواء هناك .
نوح :
لما نجر السفينة أتي له جبرئيل من السماء بمائة ألف و أربعة و عشرين ألف مسمار ليحكم بها السفينة و أتي له بخمسة أخر قال اجعل احدها علي صدر المركب و الآخر علي ظهره و الثالث علي مؤخره و الرابع علي جهة اليمنى و الخامس علي اليسرى, فلما ضرب المسامير و وصل إلى الخامس فلما ضرب الخامس انكسرت الخشبة و ظهرت منها ضجة و رنة و أنة , انكسر لها قلب نوح فتعجب من ذلك و سئل جبرئيل عنه فقال يا نوح إن هذه المسامير باسم الخمسة من أهل الكساء و المسمار الخامس باسم الحسين يصيبه مصيبة تصغر عندها الرزايا والمصائب فذكر وقعة كربلاء فبكي نوح وجبرئيل عليهما السلام بكاء شديدا وحزنا طويلا ولعنا يزيد وساير من قتله و لما ركب في السفينة و طافت به جميع الدنيا فلما مرت السفينة بكربلاء أخذته إلى الأرض و خاف نوح من الغرق فدعا ربه قال الهي طفت جميع الدنيا فما أصابني فزع مثل ما أصابني في هذه الأرض فنزل إليه جبرئيل قال له يا نوح في هذا الموضع يقتل الحسين سبط محمد صلي الله عليه و آله خاتم الأنبياء و ابن خاتم الأوصياء قال و من القاتل له يا جبرئيل قال قاتله يزيد لعين أهل السموات السبع و الأرضين السبع فلعنه نوح أربع مرات فسارت السفينة حتى بلغت الجودي واستقرت عليه .
إبراهيم :
لما نزل إلى الأرض فلم يرى حواء, صار يطوف الأرض في طلبها فمر بكربلاء فاغتم و ضاق صدره من غير السبب و عثر في الموضع الذي قتل فيه الحسين , حتى سال الدم عن رجليه فرفع رأسه إلى السماء و قال : إلهي هل حدث عني ذنب آخر فعاقبتني به ,فاني طفت جميع الأرض فما أصابني سوء مثل ما أصابني في هذه الأرض, فأوحي الله إليه يا آدم ما حدث منك ذنب و لكن يقتل في هذه الأرض ولدك الحسين ظلما فسال دمك موافقا لدم الحسين , فقال آدم يا رب أيكون الحسين نبيا ؟ قال: لا و لكنه سبط النبي محمد صلي الله عليه و آله و سلم , قال: و من القاتل له؟ قال تعالى: قاتله يزيد لعين أهل السماوات و الأرض, فقال آدم أي شيء اصنع يا جبرئيل فقال العنه يا آدم فلعنه أربع مرات و مشي أربع خطوات إلى جبل عرفات فوجد حواء هناك .
نوح :
لما نجر السفينة أتي له جبرئيل من السماء بمائة ألف و أربعة و عشرين ألف مسمار ليحكم بها السفينة و أتي له بخمسة أخر قال اجعل احدها علي صدر المركب و الآخر علي ظهره و الثالث علي مؤخره و الرابع علي جهة اليمنى و الخامس علي اليسرى, فلما ضرب المسامير و وصل إلى الخامس فلما ضرب الخامس انكسرت الخشبة و ظهرت منها ضجة و رنة و أنة , انكسر لها قلب نوح فتعجب من ذلك و سئل جبرئيل عنه فقال يا نوح إن هذه المسامير باسم الخمسة من أهل الكساء و المسمار الخامس باسم الحسين يصيبه مصيبة تصغر عندها الرزايا والمصائب فذكر وقعة كربلاء فبكي نوح وجبرئيل عليهما السلام بكاء شديدا وحزنا طويلا ولعنا يزيد وساير من قتله و لما ركب في السفينة و طافت به جميع الدنيا فلما مرت السفينة بكربلاء أخذته إلى الأرض و خاف نوح من الغرق فدعا ربه قال الهي طفت جميع الدنيا فما أصابني فزع مثل ما أصابني في هذه الأرض فنزل إليه جبرئيل قال له يا نوح في هذا الموضع يقتل الحسين سبط محمد صلي الله عليه و آله خاتم الأنبياء و ابن خاتم الأوصياء قال و من القاتل له يا جبرئيل قال قاتله يزيد لعين أهل السموات السبع و الأرضين السبع فلعنه نوح أربع مرات فسارت السفينة حتى بلغت الجودي واستقرت عليه .
إبراهيم :
لما مر بأرض كربلاء و هو راكب فرسا فعثر الفرس و سقط إبراهيم و شج رأسه و سال دمه فاخذ في الاستغفار و قال: يا رب أي شيء حدث مني ؟ فنزل جبرئيل و قال: يا إبراهيم ما حدث منك ذنب و لكن هنا يقتل سبط خاتم الأنبياء و ابن خاتم الأوصياء فسال دمك موافقة لدمه, قال: يا جبرئيل و من يكون قاتله؟ قال: قاتله يزيد لعين أهل السموات و الأرضين و القلم جري علي اللوح بلعنه بغير إذن ربه فأوحى الله إلى القلم انك استحققت الثناء بهذا اللعن فرفع إبراهيم يده و لعن يزيد لعنا كثيرا , و امن فرسه بلسان فصيح فقال إبراهيم لفرسه أي شيء عرفت حتى تؤمن علي دعائي؟
قال : يا إبراهيم أنا افتخر بركوبك علي فلما عثرت و سقطت عن ظهري عظمت خجلتي و كان سبب ذلك من يزيد لعنه الله تعالى وكان إبراهيم كثير البكاء و النوح على الحسين كما اخبر الله سبحانه عنه في كتابه فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم و النجوم هم آل محمد صلى الله عليهم ,قد ظهروا في كرسي الولاية فنظر فيهم لأنه من شيعتهم و عبيدهم ومرجع العبد إلى سيده , فلما اطلع على وقعة الحسين فقال إني سقيم القلب لشدة الألم و الحزن و بقي علي هذا السقم و الألم و الحزن إلى أن قبضه الله إليه أو النجوم هي هذه الكواكب الظاهرة فلما نظر إليها وعرف اقتضاءاتها و تأثيراتها و فهم منها وقعة الطفوف فقال ما قال وللآية وجوه كثيرة أخرى تركت ذكرها و بيانها لتهجم الأمراض والأعراض .
إسماعيل :
كانت له و هي ترعي بشاطئ الفرات فاخبره الراعي أنها لا تشرب الماء من هذه المشرعة منذ كذا يوما فسئل ربه عن سبب ذلك فنزل جبرئيل و قال يا إسماعيل اسأل غنمك فإنها تجيبك عن سبب امتناعها من شرب الماء فقال لها لم لا تشربين من هذا الماء فقالت بلسان فصيح قد بلغنا أن ولدك الحسين سبط محمد صلى الله عليه و آله و سلم يقتل هنا عطشانا, فنحن لا نشرب من هذه المشرعة حزنا عليه ، فسأل عن قاتله فقالت يقتله يزيد لعين أهل السماوات و الأرضين و الخلائق أجمعين فقال إسماعيل اللهم العن قاتل الحسين .
موسى :
كان ذات يوم سايرا و معه يوشع بن نون فلما جاء إلى ارض كربلاء أنخرق نعله وانقطع شراكه و ألحسك في رجليه و سال دمه فقال الهي شيء حدث مني فأوحي الله إليه إن الحسين يقتل هنا ويسفك دمه فسال دمك موافقة لدمه فقال رب و من يكون الحسين فقيل هو سبط محمد المصطفى و ابن علي المرتضي عليهما و آلهما السلام فقال ومن يكون قاتله فقيل هو لعين السمك في البحار والوحوش في القفار و الطيور في الهواء فرفع موسى يديه ولعن يزيد ودعي عليه و امن يوشع بن نون على دعائه و مضي لشأنه ، وروي كعب الأحبار اليهودي و قال إن في كتابنا أن رجلا من ولد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقتل و لا يجف عرق دواب أصحابه حتى يدخلون الجنة فيعانقون الحور العين فمر بنا الحسن فقلنا هو هذا قال لا , فمر بنا الحسين فقلنا هو هذا قال نعم .
سليمان :
كان يجلس على بساطه و يسير في الهواء فمر ذات يوم و هو ساير في كربلاء فدارت الريح بساطه ثلث دورات حتى خافوا السقوط فسكنت الريح و نزل البساط في ارض كربلاء فقال سليمان يا ريح لم سكنت فقالت إن هنا يقتل الحسين فقال ومن يكون الحسين قال هو سبط احمد المختار و ابن علي الكرار, قال: ومن قاتله؟ قالت يقتله يزيد لعين أهل السماوات و الأرض فرفع سليمان يده و لعن يزيد وامن علي دعائه الأنس و الجن فهبت الريح و سار البساط .
زكريا :
سئل ربه أن يعلمه أسماء الخمسة فاهبط عليه جبرائيل فعلمه إياها ثم إن زكريا إذا ذكر محمدا و عليا و فاطمة و الحسن سري عنه همه و انجلي كربه و إذا ذكر اسم الحسين خنقته العبرة و وقعت عليه البهرة فقال ذات يوم الهي ما بالي إذا ذكرت أربعا منهم تسليت بأسمائهم من همومي و إذا ذكرت الحسين تدمع عيني و تثور زفرتي؟ , فأنبأه الله تبارك و تعالي عن قصته فقال: كهيعص ،
فالكاف اسم كربلاء ، و الهاء هلاك العترة الطاهرة ، والياء يزيد عليه اللعنة وهو ظالم الحسين ، والعين عطشه , والصاد صبره .
فلما سمع بذلك زكريا لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ومنع فيهن الناس من الدخول عليه واقبل على البكاء و النحيب و كان يرثيه الهي أتفجع خير جميع خلقك بولده , الهي أتنزل بلوي هذه الرزية بفنائه ، الهي أتلبس عليا وفاطمة عليهما السلام ثياب هذه المصيبة ، الهي أتحل كربة هذه المصيبة بساحتهما ، و كان يقول الهي ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر فإذا رزقتنيه فافتني بحبه ، ثم افجعني به كما تفجع محمدا صلي الله عليه و آله و سلم حبيبك بولده , فرزقه الله تعالي يحيي و فجعه به و كان حمل يحيي ستة أشهر و حمل الحسين كذلك .
عيسي :
كان سايحا في البراري و معه الحواريون فمر بأرض كربلاء فرأي أسدا كاشرا ، قد اخذ الطريق فتقدم عيسي الى الأسد و قال له و لم جلست في هذا الطريق و لا تدعنا نمر فيه فقال الأسد بلسان فصيح إني لم ادع لكم الطريق حتى تلعنوا يزيد قاتل الحسين , فقال عيسى و من يكون الحسين قال هو سبط محمد المصطفى النبي الأمي و ابن علي الولي صلى الله عليهم , قال و من القاتل له, قال قاتله لعين الوحوش و الذئاب و السباع اجمع خصوصا في يوم عاشورا فرفع عيسى يده و لعن يزيد و دعي عليه و امن الحواريون على دعائه فتنحى الأسد عن طريقهم ومضوا لشأنهم و روي عن مشايخ لبني سليم قالوا غزونا بلاد الروم فدخلنا كنيسة من كنائسهم فوجدنا فيها مكتوبا هذا البيت :
أيرجو معشر قتلوا حسينا ...... شفاعة جده يوم الحساب
قال فسألناهم كم هذا في كنيستكم؟ قالوا : قبل أن يبعث نبيكم بثلث مئة عام .
و كان النبي محمد رسول الله صلى الله عليه و آله:
في بيت أم سلمة رضي الله عنها فقال لها لا يدخل علي احد فجاء الحسين و هو طفل فما ملكت منعه حتى دخل على النبي صلي الله عليه و آله فدخلت أم سلمة على أثره فإذا الحسين على صدره و إذا النبي (ص) يبكي و في يده شيء يقلبه فقال النبي صلى الله عليه و آله, يا أم سلمة إن هذا جبرئيل يخبرني أن هذا مقتول و هذه التربة التي يقتل فيها فضعيها عندك فإذا صارت دما فقد قتل حبيبي
فقالت أم سلمة يا رسول الله (ص) سل الله أن يدفع ذلك عنه قال قد فعلت فأوحى الله تعالي إلي أن له درجة لا ينالها احد من المخلوقين وان له شيعة فيشفعون ، وأن المهدي من ولده، فطوبي لمن كان من أولياء الحسين و شيعته و شيعة أبيه والله هم الفائزون ، و في اليوم الذي قبض فيه النبي (ص) دعي الحسين و ضمه في صدره و بكي بكاء كثيرا شديدا و كان يقول ما لي و ليزيد يا بني إن لي مقاما مع قاتلك عند الله
قال : يا إبراهيم أنا افتخر بركوبك علي فلما عثرت و سقطت عن ظهري عظمت خجلتي و كان سبب ذلك من يزيد لعنه الله تعالى وكان إبراهيم كثير البكاء و النوح على الحسين كما اخبر الله سبحانه عنه في كتابه فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم و النجوم هم آل محمد صلى الله عليهم ,قد ظهروا في كرسي الولاية فنظر فيهم لأنه من شيعتهم و عبيدهم ومرجع العبد إلى سيده , فلما اطلع على وقعة الحسين فقال إني سقيم القلب لشدة الألم و الحزن و بقي علي هذا السقم و الألم و الحزن إلى أن قبضه الله إليه أو النجوم هي هذه الكواكب الظاهرة فلما نظر إليها وعرف اقتضاءاتها و تأثيراتها و فهم منها وقعة الطفوف فقال ما قال وللآية وجوه كثيرة أخرى تركت ذكرها و بيانها لتهجم الأمراض والأعراض .
إسماعيل :
كانت له و هي ترعي بشاطئ الفرات فاخبره الراعي أنها لا تشرب الماء من هذه المشرعة منذ كذا يوما فسئل ربه عن سبب ذلك فنزل جبرئيل و قال يا إسماعيل اسأل غنمك فإنها تجيبك عن سبب امتناعها من شرب الماء فقال لها لم لا تشربين من هذا الماء فقالت بلسان فصيح قد بلغنا أن ولدك الحسين سبط محمد صلى الله عليه و آله و سلم يقتل هنا عطشانا, فنحن لا نشرب من هذه المشرعة حزنا عليه ، فسأل عن قاتله فقالت يقتله يزيد لعين أهل السماوات و الأرضين و الخلائق أجمعين فقال إسماعيل اللهم العن قاتل الحسين .
موسى :
كان ذات يوم سايرا و معه يوشع بن نون فلما جاء إلى ارض كربلاء أنخرق نعله وانقطع شراكه و ألحسك في رجليه و سال دمه فقال الهي شيء حدث مني فأوحي الله إليه إن الحسين يقتل هنا ويسفك دمه فسال دمك موافقة لدمه فقال رب و من يكون الحسين فقيل هو سبط محمد المصطفى و ابن علي المرتضي عليهما و آلهما السلام فقال ومن يكون قاتله فقيل هو لعين السمك في البحار والوحوش في القفار و الطيور في الهواء فرفع موسى يديه ولعن يزيد ودعي عليه و امن يوشع بن نون على دعائه و مضي لشأنه ، وروي كعب الأحبار اليهودي و قال إن في كتابنا أن رجلا من ولد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقتل و لا يجف عرق دواب أصحابه حتى يدخلون الجنة فيعانقون الحور العين فمر بنا الحسن فقلنا هو هذا قال لا , فمر بنا الحسين فقلنا هو هذا قال نعم .
سليمان :
كان يجلس على بساطه و يسير في الهواء فمر ذات يوم و هو ساير في كربلاء فدارت الريح بساطه ثلث دورات حتى خافوا السقوط فسكنت الريح و نزل البساط في ارض كربلاء فقال سليمان يا ريح لم سكنت فقالت إن هنا يقتل الحسين فقال ومن يكون الحسين قال هو سبط احمد المختار و ابن علي الكرار, قال: ومن قاتله؟ قالت يقتله يزيد لعين أهل السماوات و الأرض فرفع سليمان يده و لعن يزيد وامن علي دعائه الأنس و الجن فهبت الريح و سار البساط .
زكريا :
سئل ربه أن يعلمه أسماء الخمسة فاهبط عليه جبرائيل فعلمه إياها ثم إن زكريا إذا ذكر محمدا و عليا و فاطمة و الحسن سري عنه همه و انجلي كربه و إذا ذكر اسم الحسين خنقته العبرة و وقعت عليه البهرة فقال ذات يوم الهي ما بالي إذا ذكرت أربعا منهم تسليت بأسمائهم من همومي و إذا ذكرت الحسين تدمع عيني و تثور زفرتي؟ , فأنبأه الله تبارك و تعالي عن قصته فقال: كهيعص ،
فالكاف اسم كربلاء ، و الهاء هلاك العترة الطاهرة ، والياء يزيد عليه اللعنة وهو ظالم الحسين ، والعين عطشه , والصاد صبره .
فلما سمع بذلك زكريا لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ومنع فيهن الناس من الدخول عليه واقبل على البكاء و النحيب و كان يرثيه الهي أتفجع خير جميع خلقك بولده , الهي أتنزل بلوي هذه الرزية بفنائه ، الهي أتلبس عليا وفاطمة عليهما السلام ثياب هذه المصيبة ، الهي أتحل كربة هذه المصيبة بساحتهما ، و كان يقول الهي ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر فإذا رزقتنيه فافتني بحبه ، ثم افجعني به كما تفجع محمدا صلي الله عليه و آله و سلم حبيبك بولده , فرزقه الله تعالي يحيي و فجعه به و كان حمل يحيي ستة أشهر و حمل الحسين كذلك .
عيسي :
كان سايحا في البراري و معه الحواريون فمر بأرض كربلاء فرأي أسدا كاشرا ، قد اخذ الطريق فتقدم عيسي الى الأسد و قال له و لم جلست في هذا الطريق و لا تدعنا نمر فيه فقال الأسد بلسان فصيح إني لم ادع لكم الطريق حتى تلعنوا يزيد قاتل الحسين , فقال عيسى و من يكون الحسين قال هو سبط محمد المصطفى النبي الأمي و ابن علي الولي صلى الله عليهم , قال و من القاتل له, قال قاتله لعين الوحوش و الذئاب و السباع اجمع خصوصا في يوم عاشورا فرفع عيسى يده و لعن يزيد و دعي عليه و امن الحواريون على دعائه فتنحى الأسد عن طريقهم ومضوا لشأنهم و روي عن مشايخ لبني سليم قالوا غزونا بلاد الروم فدخلنا كنيسة من كنائسهم فوجدنا فيها مكتوبا هذا البيت :
أيرجو معشر قتلوا حسينا ...... شفاعة جده يوم الحساب
قال فسألناهم كم هذا في كنيستكم؟ قالوا : قبل أن يبعث نبيكم بثلث مئة عام .
و كان النبي محمد رسول الله صلى الله عليه و آله:
في بيت أم سلمة رضي الله عنها فقال لها لا يدخل علي احد فجاء الحسين و هو طفل فما ملكت منعه حتى دخل على النبي صلي الله عليه و آله فدخلت أم سلمة على أثره فإذا الحسين على صدره و إذا النبي (ص) يبكي و في يده شيء يقلبه فقال النبي صلى الله عليه و آله, يا أم سلمة إن هذا جبرئيل يخبرني أن هذا مقتول و هذه التربة التي يقتل فيها فضعيها عندك فإذا صارت دما فقد قتل حبيبي
فقالت أم سلمة يا رسول الله (ص) سل الله أن يدفع ذلك عنه قال قد فعلت فأوحى الله تعالي إلي أن له درجة لا ينالها احد من المخلوقين وان له شيعة فيشفعون ، وأن المهدي من ولده، فطوبي لمن كان من أولياء الحسين و شيعته و شيعة أبيه والله هم الفائزون ، و في اليوم الذي قبض فيه النبي (ص) دعي الحسين و ضمه في صدره و بكي بكاء كثيرا شديدا و كان يقول ما لي و ليزيد يا بني إن لي مقاما مع قاتلك عند الله
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى أولاد الحسين
السلام على أبي الفضل العباس وأم المصائب زينب
اللهم ارزقنا زيارة الحسين
اللهم عجل بفرج إمامنا صاحب العصر والزمان واجعلنا من أنصاره وشيعته المخلصين يا رب العالمين
.. نسآإآلكم خـآإآلص ـآإآلدعاآإآء ..
السلام على أبي الفضل العباس وأم المصائب زينب
اللهم ارزقنا زيارة الحسين
اللهم عجل بفرج إمامنا صاحب العصر والزمان واجعلنا من أنصاره وشيعته المخلصين يا رب العالمين
.. نسآإآلكم خـآإآلص ـآإآلدعاآإآء ..
الأربعاء يناير 16, 2013 2:02 pm من طرف لجين
» عندما يفصل النت .. خو ابد ميفصل مو !!
الأربعاء يناير 11, 2012 1:57 pm من طرف لجين
» تخيلوا انفسكم متوا ولا قريتوها!!
السبت يناير 07, 2012 12:48 pm من طرف لجين
» أعمال يحبها الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)
السبت يناير 07, 2012 12:41 pm من طرف لجين
» هنيئاً للنساء!!!
السبت يناير 07, 2012 12:38 pm من طرف لجين
» لكل من أسأت اليه في 2011 !!!
الإثنين يناير 02, 2012 9:42 am من طرف لجين
» المعنى الحقيقي لصداقه جدا رائعه وللي ماجرب الصداقه الحقيقه بيعرفها هينى
الخميس ديسمبر 29, 2011 2:05 am من طرف الملايه
» قال:والله لو مسحتيها لأمسح روحك .. آآه يالخيانه ..!! (اليمه)
الأربعاء ديسمبر 28, 2011 11:20 pm من طرف الملايه
» الشعور بالوحدة
الإثنين ديسمبر 26, 2011 5:24 pm من طرف الملايه
» ارسم ابتسامة من قهر واسكب دمعة من فرح
الإثنين ديسمبر 26, 2011 4:50 pm من طرف الملايه
» بونتين البطاطا الحلوة
الأحد ديسمبر 25, 2011 1:35 pm من طرف الملايه
» صينية الباذنجان والبطاطس مع الدجاج
الأحد ديسمبر 25, 2011 1:34 pm من طرف الملايه
» صــوره وقصيـده..
الأحد ديسمبر 25, 2011 1:32 pm من طرف الملايه
» لو غرامك موت آنه ليك أهاجر ليك أهاجر وموتن ليك أهاجر
الأحد ديسمبر 25, 2011 1:27 pm من طرف الملايه
» خصوصية كل إمام في قضاء الحوائج ..~
الأحد ديسمبر 25, 2011 12:32 pm من طرف لجين
» قصة الأمام علي عليه السلام مع الأسد
الأحد ديسمبر 25, 2011 12:25 pm من طرف لجين
» من أقوال وحكم الإمام علي الهادي (ع)
الأحد ديسمبر 25, 2011 12:20 pm من طرف لجين
» دروس adobe after effects cs4 ؟
الإثنين ديسمبر 19, 2011 1:20 am من طرف مرتضى الزيدي
» تصميمي لشهر محرم by;design ghost
السبت ديسمبر 17, 2011 2:01 pm من طرف لجين
» يامعوديين وينكم اعضاء وين رحتووو ليش المنتدى فاضي ؟؟؟
الجمعة ديسمبر 16, 2011 1:21 pm من طرف لجين