ابرز معالم واحداث عصر الظهور كما تذكرها الاحاديث
من ذلك الفتنه التي تذكر الاحاديث انها تحدث على الأمه الإسلامية وتصفها بانها نكون اخر الفتن التي تمر عليها وأصعبها ، حتى تنجلي بظهور الإمام المهدي المنتظر عليه السلام .
ومن الملفت حقا ان الاوصاف الكلية والتفصيلية لهذة الفتنه تنطبق على فتنة الغربيين وسيطرتهم على بلاد المسلمين في مطلع القرن هذا القرن ، وعلى حلفائهم الشرقيين ايضا . فهي فتنة تشمل كل بلاد المسلمين وكل عائلة فيها "حتى لايبقى بيت الا دخلته ولا مسلم الا صكته " وتتداعي فيه الامم لبكافرة على بلاد المسلمين كما يتزاحم الجائعون النهمون على مائدة دسمة " وعندما يـتي قوم من الغرب وقوم من الشرق فيلون امر امتي " أي يحكمون بلاد المسلمين .
وهي فتنه تبتدأ من بلاد الشام ، التي بدأ اعداؤنا منها مدهم الاستعماري المظلم ، وسموها مركز الاشعاع الحضاري . وتنتج عنها فتنة تسميها الاحاديث الشريفه باسمها " فتنة فلسطين" وتصفها بانها تمخض بلاد الشام مخض الماء في القربة "إذا ثارت فتنة فلسطين تردد في بلاد الشام تردد الماء في القربه ، ثم تنجلي حين تنجلي وانتم قليل نادمون " اي قليل لكثرة مايقتل منكم ، بيد اعدائكم وبيد انفسكم.
وتصف الاحاديث اجيال ابناء المسلمين الذين ينشؤن على ثقافة هذه الفتنه حتى لايكادون يعرفون غيرها . وتصف الحكام الجبابرة الذي يحكمون شعوب المسلمين بأحكام الكفر و الاهواء ، ويسومونهم سوء العذاب .
وتسمي الروم اصحاب هذة الفتنة ، واخوان الترك الذي يرجح ان يكون المقصود بهم الروس . وانهم عندما تتفاقم الاحداث في سنة ظهور المهدي عليه السلام ، وينزلون قواتهم في الرمله بفلسطين وفي انطاكيا على الساحل التركي السوري ، وفي الجزيرة عند الحدود السورية العراقية التركية " فأذا استثارت عليكم الروم والترك . ويتخالف الترك والروم وتكثر الحروب في الارض ""ستقبل اخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وستقبل مارقة الروم حتى ينزلو الرملة "
* * * *
وتذكر الاحاديث الشريفة ان بداية ظهور الامام المهدي عليه السلام يكون من إيران " يكون مبدؤه من المشرق، واذا كان ذلك خرج السفياني " أي مبدأ التمهيد له عليه السلام على يد قوم سليمان اصحاب الرايات السود ، وان حركتهم تكون على يد " رجل من قم يدعو الناس الى الحق . يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد لاتزلهم الرياح العواصف ، لايملون من الحرب ولا يجبنون ، وعلى الله يتوكلون . والعاقبة للمتقين " وانهم بعد خروجهم وثورتهم يطلبون من اعدائهم ( الدول الكبرى ) ان يتركوهم وشأنهم فلا يتركونهم " يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه ، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم ، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه ، حتى يقوموا . ولا يدفعونها الا الى صاحبكم ( أي المهدي عليه السلام ) قتلاهم شهداء " وتذكر الاحاديث انهم ينتصرون في حرب طويلة ويظهر فيهم شخصيتان موعودتان يسمى احدهما الخراساني وهو فقية مرجع او قائد سياسي ، والثاني شعيب بن صالح وهو قائد عسكري ، شاب اسمر خفيف اللحية من هل الري ، وانهما يسلمان الراية الى الامام المهدي عليه السلام ، ويشاركان مع جيشهما في حركة ظهوره ، ويكون شعيب بن صالح القائد العام لقواته عليه السلام .
وتصف الاحاديث حركة في سوريا يقوم بها " عثمان السفياني " الموالي للروم والمتحالف مع اليهود ، وانه يوحد سوريا والاردن تحت حكمه " السفياني من المحتوم ، وخروجه من اوله الى آخره خمسة عشر شهرا . ستة اشهر يقاتل فيها ، فاذا ملك الكور الخمس ملك تسعة اشهر ولم يزد عليها يوما " والكور الخمس تشمل بالإضافة الى سوريا ألأردن كما تذكر الاحاديث ، ويحتمل ان تشمل لبنان " .
ولكن هذه الوحده التي يحققها السفياني لبلاد الشام تكون وحده غير مباركه لأن الغرض منها أن تكون خط دفاع ( عربي ) عن اسرائيل وقاعده لمواجهة الإيرانيين الممهدين للمهدي عليه السلام . ولذلك يقوم السفياني باحتلال العراق فتدخله قواته " ويبعث مئة وثلاثين الف الى الكوفة ، وينزلون الروحاء والفاروق . فيسير منها ستون الفا حتى ينزلوا الكوفة ، موضع قبر هود عليه السلام بالنخيله " " كأني بالسفياني ( أو بصـاحب السفياني ) قد طرح رحلة في رحبتكم بالكوفة ، فنادى منادية : من جاء برأس (من) شيعة علي فله ألف درهم فيثب الجار على الجار ويقول هذا منهم " . ثم يكلفونه ان يملأ الفراغ السياسي الذي يحدث في الحجاز ، ويساعد حكومته الضعيفة في القضاء على حركة المهدي التي يلهج الناس بها ، ويتوقعون بدايتها في مكة . فيرسل السفياني جيشه الى الحجاز ، ويدخل المدينة المنورة ويبعث فيها فسادا ، ثم يقصد مكة المكرمة حيث يكون الإمام المهدي عليه السلام قد بدأ حركتة فتقع المعجزة الموعودة على لسان النبي صلى الله عليه وآله في جيش السفياني فيخسف به قبل وصوله الى مكة " يعوذ عائذا بالبيت فيبعث اليه جيش ، حتى إذا كانوا بالبيداء بيداء المدينة خسف الله بهم " .
ثم يتراجع السفياني بعد هزيمته في العراق على يد الإيرانيين واليمانيين ، وهزيمته في الحجاز بالمعجزة على يد الإمام المهدي عليه السلام ، ويجمع قواته داخل بلاد الشام لمواجهة زحف الإمام المهدي عليه السلام بجيشه نحو دمشق والقدس .
وتصف الروايات هذه المعركة بأنها ملحمة كبرى ، تمتد من عكا الى صور الى انطاكية في الساحل ، ومن دمشق الى طبرية والقدس في الداخل ، وأن الغضب الإلهي ينزل على السفياني وحلفائه الروم فيهزمون هزيمة ساحقة ، ويأخذ السفياني اسير ويقتل . ويدخل الإمام المهدي عليه السلام والمسلمون القدس .
* * * *
وتذكر الاحاديث عصر الظهور ان اليهود في اخر الزمان يفسدون في الأرض ويعلون علوا كبيرا ، كما وصف الله تعالى في كتابه ، وان تدمير علوهم يكون عل يد رايات تخرج " من خراسان فلا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء" أي في القدس . والإيرانيين هم القوم الذين سيبعثهم الله في هذه المرة على اليهود " بعثنا لكم عبادا لنا أولي بـأس شديد " .
ولاتحدد الاحاديث هل يكون هذا التدمير الموعود مرحلة واحده ، أم على مراحل قبل ظهور المهدي عليه السلام وبعدة . ولكنها تصف المرحلة النهائية منه ، وانها تكون على يد الامام المهدي عليه السلام وجيشه الذي يكون أكثره من الإيرانيين ، وذلك في معركة كبرى يكون فيها عثمان السفياني حاكم بلاد الشام واجهة اليهود والروم ، وخطهم الدفاعي المباشر .
وتذكر ان الامام المهدي علية السلام يستخرج اسفار التوراة الاصلية من غار بأنطاكية ، ومن جبل بفلسطين ، ويحتج بها على اليهود ، ويظهر لهم الآيات والمعجزات ، فيسلم له بعض من بقي منهم بعد معركة فتح القدس . ثم يخرج من لم يسلم منهم من بلاد العرب .
* * * *
كما تصف الاحاديث حربا عالميه تكون قبيل ظهور المهدي عليه السلام ، يكون سببها من المشرق . وتكون بين الروم والترك ، أي الغربيين والروس . ويفهم من بعض احاديثها انها تكون على شكل حرب اقليمية " وتكثر الحروب في الأرض " أي في سنة ظهوره عليه السلام . وأن خسائرها تتركز على امريكا وأوربا " وتشب نار في الحطب الجزل في غربي الارض " يختلف اهل الشرق واهل الغرب ، نعم وأهل القبلة ، ويلقى الناس جهدا شديدا مما يمر بهم من الخوف" .
وتذكر ان خسارئها مع الطاعون الذي يكون قبلها وبعدها تبلغ ثلثي سكان العالم ، ولا تصل الى المسلمين ألا بشكل ثانوي " لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس . فقلنا : إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى ؟ قال : أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي ؟ " .
وتشير بعض الروايات إلى ان هذه الحرب تكون على مراحل ، وان آخر مراحلها تكون بعد ظهور المهدي عليه السلام وتحريره الحجاز ودخوله العراق . وان سببها يكون له ارتباط بالفرع السياسي وازمة الحكم في الحجاز .
المصدر كتاب عصر الظهور للشيخ الكوراني ص١٤
((( اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخيره برحمتك يا أرحم الراحمين )))
من ذلك الفتنه التي تذكر الاحاديث انها تحدث على الأمه الإسلامية وتصفها بانها نكون اخر الفتن التي تمر عليها وأصعبها ، حتى تنجلي بظهور الإمام المهدي المنتظر عليه السلام .
ومن الملفت حقا ان الاوصاف الكلية والتفصيلية لهذة الفتنه تنطبق على فتنة الغربيين وسيطرتهم على بلاد المسلمين في مطلع القرن هذا القرن ، وعلى حلفائهم الشرقيين ايضا . فهي فتنة تشمل كل بلاد المسلمين وكل عائلة فيها "حتى لايبقى بيت الا دخلته ولا مسلم الا صكته " وتتداعي فيه الامم لبكافرة على بلاد المسلمين كما يتزاحم الجائعون النهمون على مائدة دسمة " وعندما يـتي قوم من الغرب وقوم من الشرق فيلون امر امتي " أي يحكمون بلاد المسلمين .
وهي فتنه تبتدأ من بلاد الشام ، التي بدأ اعداؤنا منها مدهم الاستعماري المظلم ، وسموها مركز الاشعاع الحضاري . وتنتج عنها فتنة تسميها الاحاديث الشريفه باسمها " فتنة فلسطين" وتصفها بانها تمخض بلاد الشام مخض الماء في القربة "إذا ثارت فتنة فلسطين تردد في بلاد الشام تردد الماء في القربه ، ثم تنجلي حين تنجلي وانتم قليل نادمون " اي قليل لكثرة مايقتل منكم ، بيد اعدائكم وبيد انفسكم.
وتصف الاحاديث اجيال ابناء المسلمين الذين ينشؤن على ثقافة هذه الفتنه حتى لايكادون يعرفون غيرها . وتصف الحكام الجبابرة الذي يحكمون شعوب المسلمين بأحكام الكفر و الاهواء ، ويسومونهم سوء العذاب .
وتسمي الروم اصحاب هذة الفتنة ، واخوان الترك الذي يرجح ان يكون المقصود بهم الروس . وانهم عندما تتفاقم الاحداث في سنة ظهور المهدي عليه السلام ، وينزلون قواتهم في الرمله بفلسطين وفي انطاكيا على الساحل التركي السوري ، وفي الجزيرة عند الحدود السورية العراقية التركية " فأذا استثارت عليكم الروم والترك . ويتخالف الترك والروم وتكثر الحروب في الارض ""ستقبل اخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وستقبل مارقة الروم حتى ينزلو الرملة "
* * * *
وتذكر الاحاديث الشريفة ان بداية ظهور الامام المهدي عليه السلام يكون من إيران " يكون مبدؤه من المشرق، واذا كان ذلك خرج السفياني " أي مبدأ التمهيد له عليه السلام على يد قوم سليمان اصحاب الرايات السود ، وان حركتهم تكون على يد " رجل من قم يدعو الناس الى الحق . يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد لاتزلهم الرياح العواصف ، لايملون من الحرب ولا يجبنون ، وعلى الله يتوكلون . والعاقبة للمتقين " وانهم بعد خروجهم وثورتهم يطلبون من اعدائهم ( الدول الكبرى ) ان يتركوهم وشأنهم فلا يتركونهم " يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه ، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم ، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه ، حتى يقوموا . ولا يدفعونها الا الى صاحبكم ( أي المهدي عليه السلام ) قتلاهم شهداء " وتذكر الاحاديث انهم ينتصرون في حرب طويلة ويظهر فيهم شخصيتان موعودتان يسمى احدهما الخراساني وهو فقية مرجع او قائد سياسي ، والثاني شعيب بن صالح وهو قائد عسكري ، شاب اسمر خفيف اللحية من هل الري ، وانهما يسلمان الراية الى الامام المهدي عليه السلام ، ويشاركان مع جيشهما في حركة ظهوره ، ويكون شعيب بن صالح القائد العام لقواته عليه السلام .
وتصف الاحاديث حركة في سوريا يقوم بها " عثمان السفياني " الموالي للروم والمتحالف مع اليهود ، وانه يوحد سوريا والاردن تحت حكمه " السفياني من المحتوم ، وخروجه من اوله الى آخره خمسة عشر شهرا . ستة اشهر يقاتل فيها ، فاذا ملك الكور الخمس ملك تسعة اشهر ولم يزد عليها يوما " والكور الخمس تشمل بالإضافة الى سوريا ألأردن كما تذكر الاحاديث ، ويحتمل ان تشمل لبنان " .
ولكن هذه الوحده التي يحققها السفياني لبلاد الشام تكون وحده غير مباركه لأن الغرض منها أن تكون خط دفاع ( عربي ) عن اسرائيل وقاعده لمواجهة الإيرانيين الممهدين للمهدي عليه السلام . ولذلك يقوم السفياني باحتلال العراق فتدخله قواته " ويبعث مئة وثلاثين الف الى الكوفة ، وينزلون الروحاء والفاروق . فيسير منها ستون الفا حتى ينزلوا الكوفة ، موضع قبر هود عليه السلام بالنخيله " " كأني بالسفياني ( أو بصـاحب السفياني ) قد طرح رحلة في رحبتكم بالكوفة ، فنادى منادية : من جاء برأس (من) شيعة علي فله ألف درهم فيثب الجار على الجار ويقول هذا منهم " . ثم يكلفونه ان يملأ الفراغ السياسي الذي يحدث في الحجاز ، ويساعد حكومته الضعيفة في القضاء على حركة المهدي التي يلهج الناس بها ، ويتوقعون بدايتها في مكة . فيرسل السفياني جيشه الى الحجاز ، ويدخل المدينة المنورة ويبعث فيها فسادا ، ثم يقصد مكة المكرمة حيث يكون الإمام المهدي عليه السلام قد بدأ حركتة فتقع المعجزة الموعودة على لسان النبي صلى الله عليه وآله في جيش السفياني فيخسف به قبل وصوله الى مكة " يعوذ عائذا بالبيت فيبعث اليه جيش ، حتى إذا كانوا بالبيداء بيداء المدينة خسف الله بهم " .
ثم يتراجع السفياني بعد هزيمته في العراق على يد الإيرانيين واليمانيين ، وهزيمته في الحجاز بالمعجزة على يد الإمام المهدي عليه السلام ، ويجمع قواته داخل بلاد الشام لمواجهة زحف الإمام المهدي عليه السلام بجيشه نحو دمشق والقدس .
وتصف الروايات هذه المعركة بأنها ملحمة كبرى ، تمتد من عكا الى صور الى انطاكية في الساحل ، ومن دمشق الى طبرية والقدس في الداخل ، وأن الغضب الإلهي ينزل على السفياني وحلفائه الروم فيهزمون هزيمة ساحقة ، ويأخذ السفياني اسير ويقتل . ويدخل الإمام المهدي عليه السلام والمسلمون القدس .
* * * *
وتذكر الاحاديث عصر الظهور ان اليهود في اخر الزمان يفسدون في الأرض ويعلون علوا كبيرا ، كما وصف الله تعالى في كتابه ، وان تدمير علوهم يكون عل يد رايات تخرج " من خراسان فلا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء" أي في القدس . والإيرانيين هم القوم الذين سيبعثهم الله في هذه المرة على اليهود " بعثنا لكم عبادا لنا أولي بـأس شديد " .
ولاتحدد الاحاديث هل يكون هذا التدمير الموعود مرحلة واحده ، أم على مراحل قبل ظهور المهدي عليه السلام وبعدة . ولكنها تصف المرحلة النهائية منه ، وانها تكون على يد الامام المهدي عليه السلام وجيشه الذي يكون أكثره من الإيرانيين ، وذلك في معركة كبرى يكون فيها عثمان السفياني حاكم بلاد الشام واجهة اليهود والروم ، وخطهم الدفاعي المباشر .
وتذكر ان الامام المهدي علية السلام يستخرج اسفار التوراة الاصلية من غار بأنطاكية ، ومن جبل بفلسطين ، ويحتج بها على اليهود ، ويظهر لهم الآيات والمعجزات ، فيسلم له بعض من بقي منهم بعد معركة فتح القدس . ثم يخرج من لم يسلم منهم من بلاد العرب .
* * * *
كما تصف الاحاديث حربا عالميه تكون قبيل ظهور المهدي عليه السلام ، يكون سببها من المشرق . وتكون بين الروم والترك ، أي الغربيين والروس . ويفهم من بعض احاديثها انها تكون على شكل حرب اقليمية " وتكثر الحروب في الأرض " أي في سنة ظهوره عليه السلام . وأن خسائرها تتركز على امريكا وأوربا " وتشب نار في الحطب الجزل في غربي الارض " يختلف اهل الشرق واهل الغرب ، نعم وأهل القبلة ، ويلقى الناس جهدا شديدا مما يمر بهم من الخوف" .
وتذكر ان خسارئها مع الطاعون الذي يكون قبلها وبعدها تبلغ ثلثي سكان العالم ، ولا تصل الى المسلمين ألا بشكل ثانوي " لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس . فقلنا : إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى ؟ قال : أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي ؟ " .
وتشير بعض الروايات إلى ان هذه الحرب تكون على مراحل ، وان آخر مراحلها تكون بعد ظهور المهدي عليه السلام وتحريره الحجاز ودخوله العراق . وان سببها يكون له ارتباط بالفرع السياسي وازمة الحكم في الحجاز .
المصدر كتاب عصر الظهور للشيخ الكوراني ص١٤
((( اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخيره برحمتك يا أرحم الراحمين )))
» عندما يفصل النت .. خو ابد ميفصل مو !!
» تخيلوا انفسكم متوا ولا قريتوها!!
» أعمال يحبها الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)
» هنيئاً للنساء!!!
» لكل من أسأت اليه في 2011 !!!
» المعنى الحقيقي لصداقه جدا رائعه وللي ماجرب الصداقه الحقيقه بيعرفها هينى
» قال:والله لو مسحتيها لأمسح روحك .. آآه يالخيانه ..!! (اليمه)
» الشعور بالوحدة
» ارسم ابتسامة من قهر واسكب دمعة من فرح
» بونتين البطاطا الحلوة
» صينية الباذنجان والبطاطس مع الدجاج
» صــوره وقصيـده..
» لو غرامك موت آنه ليك أهاجر ليك أهاجر وموتن ليك أهاجر
» خصوصية كل إمام في قضاء الحوائج ..~
» قصة الأمام علي عليه السلام مع الأسد
» من أقوال وحكم الإمام علي الهادي (ع)
» دروس adobe after effects cs4 ؟
» تصميمي لشهر محرم by;design ghost
» يامعوديين وينكم اعضاء وين رحتووو ليش المنتدى فاضي ؟؟؟