بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
من حكم و وصايا الإمام على ابن الحسين السجاد عليه السلام
من قنع بما قَسم الله لَهُ فهو من أغنى الناس
اتّقوا الكذِبَ الصغير منه والكبير في كلِّ جدٍّ وهَزْلٍ، فإن الرَّجُلَ اذا كذب في الصَّغير اجترأ على الكبير
في وصيته لبعض بنيه: يا بُنيَّ أنظر خَمسةً فلا تُصاحِبهم ولا تُحادِثهم ولا تُرافِقهم في طريق، فقال: يا أبةَ مَن هم؟ قال (ع): إيّاك ومصاحبة الكذّاب، فإنه بمنزلةِ السَّراب يُقرِّبُ لك البعيد ويُبعِّدُ لك القريب. وإياك ومصاحبة الفاسق فإنّه بايعك باُكلةٍ أو أقلَّ من ذلك. وإيّاك ومُصاحَبة البخيل فإنّه يَخذلُكُ في مالهِ أحوجَ ما تكون إليه. وإيّاك ومُصاحَبَة الأحمق، فإنّهً يريد أن ينفعك فَيضرُّك. وإيّاك ومصاحبة القاطع لرحِمِهِ فإنّي وجدته ملعوناً في كتاب الله
ـ ابن آدم! إنّك لا تزالُ بخيرٍ ما كان لك واعظٌ من نفسك، وما كانت المحاسبة من همِّك، وما كان الخوفُ لك شعاراً، والحذر لك دِثارا. ابن آدم! إنّك ميّت ومبعوثٌ وموقوفٌ بين يدي الله جَلَّ وعزَّ، فأعدَّ له جواباً.
نظرُ المؤمن في وجه أخيه المؤمن للمودّة والمحبّة له عبادةٌ
إن من اخلاق المؤمن الإنفاق على قدْرِ الإقتار. والتَّوسُّع على قدر التَّوسُّع. وانصاف الناس من نفسه وابتداءه إياهم بالسّلام
ثلاثٌ من كُنَّ فيه من المؤمنين كان في كَنَفِ الله وأظلّه اللهُ يوم القيامة في ظلِّ عرشه وآمنه من فزع اليوم الأكبر: من أعطى النّاسَ من نفسه ما هو سائِلهُمْ لنفسه، ورَجلٌ لم يُقدِّم يداً ولا رِجلاً حتّى يَعلَم أنّه في طاعةِ الله قدّمها أو في معصيته ورَجلٌ لم يَعِبْ أخاه بعيب حتّى يتركَ ذلك العيب من نفسه. وكفى بالمرء شُغلاً بعيبه لنفسه عن عيوب الناس
عجبت للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة، وهو غداً جيفة، وعجبت كل العجب لمن شك في الله وهو يرى خلقه، وعجبت كل العجب لمن أنكر النشأة الأخرى وهو يرى النشأة الأولى، وعجبت كل العجب لمن عمل لدار الفناء وترك العمل لدار البقاء
افعل الخْيرَ إلى كلِّ من طلبه منك، فإن كان أهله فقد أصبت موضِعَهُ وإن لم يكن بأهلٍ كنت أنت أهلَهُ. وإن شتمك رَجلٌ عن يمينك ثمَّ تحوَّل إلى يسارك واعتذر إليك فاقبل عُذْرَهُ
ثلاث منجيات للمؤمن: كفُّ لسانه عن الناس واغتيابهم. وإشغالُهُ نفسَه بما ينفعه لآخرته ودنياه. وطول البكاء على خطيئته
استح من الله لقربه منك
من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا
الخيرُ كله صيانة الانسان نفسه
طلب الحوائج إلى الناس مذلة للحياة ومذهبة للحياء واستخفاف بالوقار وهو الفقر الحاضر. وقلة طلب الحوائج من الناس هو الغنى الحاضر
إن المعرفة وكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه وقلة مرائه وحلمه وصبره وحسن خلقه
ما من شيء أحب إلى الله بعد معرفة نفسه من عفة البطن والفرج
ـ إن الله أخفى أربعة في أربعة: أخفى رضاه في طاعته، فلا تستصغرن شيئاً من طاعته فربما وافق رضاه وأنت لا تعلم، وأخفى سخطه في معصيته فلا تستصغرن شيئاً من معصيته فربما وافقه سخطه معصيته وأنت لا تعلم، وأخفى اجابته في دعوته فلا تستصغرن شيئاً من دعائه فربما وافق اجابته وأنت لا تعلم، وأخفى وليه في عباده فلا تستصغرن عبداً من عبيد الله فربما يكون وليه وأنت لا تعلم
ـ القول الحسن يثري المال، وينمي الرزق، وينسأ في الأجل، ويحبب الى الاهل، ويدخل الجنة
الرضا بمكروه القضاء ارفع درجات اليقين
إنما التوبة العمل والرجوع عن الأمر، وليست التوبة بالكلام
المصادر:
1 ـ تحف العقول، ص 2 إلى 282.
2 ـ ائمتنا، ج1، ص 300 و301
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
من حكم و وصايا الإمام على ابن الحسين السجاد عليه السلام
من قنع بما قَسم الله لَهُ فهو من أغنى الناس
اتّقوا الكذِبَ الصغير منه والكبير في كلِّ جدٍّ وهَزْلٍ، فإن الرَّجُلَ اذا كذب في الصَّغير اجترأ على الكبير
في وصيته لبعض بنيه: يا بُنيَّ أنظر خَمسةً فلا تُصاحِبهم ولا تُحادِثهم ولا تُرافِقهم في طريق، فقال: يا أبةَ مَن هم؟ قال (ع): إيّاك ومصاحبة الكذّاب، فإنه بمنزلةِ السَّراب يُقرِّبُ لك البعيد ويُبعِّدُ لك القريب. وإياك ومصاحبة الفاسق فإنّه بايعك باُكلةٍ أو أقلَّ من ذلك. وإيّاك ومُصاحَبة البخيل فإنّه يَخذلُكُ في مالهِ أحوجَ ما تكون إليه. وإيّاك ومُصاحَبَة الأحمق، فإنّهً يريد أن ينفعك فَيضرُّك. وإيّاك ومصاحبة القاطع لرحِمِهِ فإنّي وجدته ملعوناً في كتاب الله
ـ ابن آدم! إنّك لا تزالُ بخيرٍ ما كان لك واعظٌ من نفسك، وما كانت المحاسبة من همِّك، وما كان الخوفُ لك شعاراً، والحذر لك دِثارا. ابن آدم! إنّك ميّت ومبعوثٌ وموقوفٌ بين يدي الله جَلَّ وعزَّ، فأعدَّ له جواباً.
نظرُ المؤمن في وجه أخيه المؤمن للمودّة والمحبّة له عبادةٌ
إن من اخلاق المؤمن الإنفاق على قدْرِ الإقتار. والتَّوسُّع على قدر التَّوسُّع. وانصاف الناس من نفسه وابتداءه إياهم بالسّلام
ثلاثٌ من كُنَّ فيه من المؤمنين كان في كَنَفِ الله وأظلّه اللهُ يوم القيامة في ظلِّ عرشه وآمنه من فزع اليوم الأكبر: من أعطى النّاسَ من نفسه ما هو سائِلهُمْ لنفسه، ورَجلٌ لم يُقدِّم يداً ولا رِجلاً حتّى يَعلَم أنّه في طاعةِ الله قدّمها أو في معصيته ورَجلٌ لم يَعِبْ أخاه بعيب حتّى يتركَ ذلك العيب من نفسه. وكفى بالمرء شُغلاً بعيبه لنفسه عن عيوب الناس
عجبت للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة، وهو غداً جيفة، وعجبت كل العجب لمن شك في الله وهو يرى خلقه، وعجبت كل العجب لمن أنكر النشأة الأخرى وهو يرى النشأة الأولى، وعجبت كل العجب لمن عمل لدار الفناء وترك العمل لدار البقاء
افعل الخْيرَ إلى كلِّ من طلبه منك، فإن كان أهله فقد أصبت موضِعَهُ وإن لم يكن بأهلٍ كنت أنت أهلَهُ. وإن شتمك رَجلٌ عن يمينك ثمَّ تحوَّل إلى يسارك واعتذر إليك فاقبل عُذْرَهُ
ثلاث منجيات للمؤمن: كفُّ لسانه عن الناس واغتيابهم. وإشغالُهُ نفسَه بما ينفعه لآخرته ودنياه. وطول البكاء على خطيئته
استح من الله لقربه منك
من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا
الخيرُ كله صيانة الانسان نفسه
طلب الحوائج إلى الناس مذلة للحياة ومذهبة للحياء واستخفاف بالوقار وهو الفقر الحاضر. وقلة طلب الحوائج من الناس هو الغنى الحاضر
إن المعرفة وكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه وقلة مرائه وحلمه وصبره وحسن خلقه
ما من شيء أحب إلى الله بعد معرفة نفسه من عفة البطن والفرج
ـ إن الله أخفى أربعة في أربعة: أخفى رضاه في طاعته، فلا تستصغرن شيئاً من طاعته فربما وافق رضاه وأنت لا تعلم، وأخفى سخطه في معصيته فلا تستصغرن شيئاً من معصيته فربما وافقه سخطه معصيته وأنت لا تعلم، وأخفى اجابته في دعوته فلا تستصغرن شيئاً من دعائه فربما وافق اجابته وأنت لا تعلم، وأخفى وليه في عباده فلا تستصغرن عبداً من عبيد الله فربما يكون وليه وأنت لا تعلم
ـ القول الحسن يثري المال، وينمي الرزق، وينسأ في الأجل، ويحبب الى الاهل، ويدخل الجنة
الرضا بمكروه القضاء ارفع درجات اليقين
إنما التوبة العمل والرجوع عن الأمر، وليست التوبة بالكلام
المصادر:
1 ـ تحف العقول، ص 2 إلى 282.
2 ـ ائمتنا، ج1، ص 300 و301
الأربعاء يناير 16, 2013 2:02 pm من طرف لجين
» عندما يفصل النت .. خو ابد ميفصل مو !!
الأربعاء يناير 11, 2012 1:57 pm من طرف لجين
» تخيلوا انفسكم متوا ولا قريتوها!!
السبت يناير 07, 2012 12:48 pm من طرف لجين
» أعمال يحبها الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)
السبت يناير 07, 2012 12:41 pm من طرف لجين
» هنيئاً للنساء!!!
السبت يناير 07, 2012 12:38 pm من طرف لجين
» لكل من أسأت اليه في 2011 !!!
الإثنين يناير 02, 2012 9:42 am من طرف لجين
» المعنى الحقيقي لصداقه جدا رائعه وللي ماجرب الصداقه الحقيقه بيعرفها هينى
الخميس ديسمبر 29, 2011 2:05 am من طرف الملايه
» قال:والله لو مسحتيها لأمسح روحك .. آآه يالخيانه ..!! (اليمه)
الأربعاء ديسمبر 28, 2011 11:20 pm من طرف الملايه
» الشعور بالوحدة
الإثنين ديسمبر 26, 2011 5:24 pm من طرف الملايه
» ارسم ابتسامة من قهر واسكب دمعة من فرح
الإثنين ديسمبر 26, 2011 4:50 pm من طرف الملايه
» بونتين البطاطا الحلوة
الأحد ديسمبر 25, 2011 1:35 pm من طرف الملايه
» صينية الباذنجان والبطاطس مع الدجاج
الأحد ديسمبر 25, 2011 1:34 pm من طرف الملايه
» صــوره وقصيـده..
الأحد ديسمبر 25, 2011 1:32 pm من طرف الملايه
» لو غرامك موت آنه ليك أهاجر ليك أهاجر وموتن ليك أهاجر
الأحد ديسمبر 25, 2011 1:27 pm من طرف الملايه
» خصوصية كل إمام في قضاء الحوائج ..~
الأحد ديسمبر 25, 2011 12:32 pm من طرف لجين
» قصة الأمام علي عليه السلام مع الأسد
الأحد ديسمبر 25, 2011 12:25 pm من طرف لجين
» من أقوال وحكم الإمام علي الهادي (ع)
الأحد ديسمبر 25, 2011 12:20 pm من طرف لجين
» دروس adobe after effects cs4 ؟
الإثنين ديسمبر 19, 2011 1:20 am من طرف مرتضى الزيدي
» تصميمي لشهر محرم by;design ghost
السبت ديسمبر 17, 2011 2:01 pm من طرف لجين
» يامعوديين وينكم اعضاء وين رحتووو ليش المنتدى فاضي ؟؟؟
الجمعة ديسمبر 16, 2011 1:21 pm من طرف لجين